صراعات‎

حرب غزة تختبر دبلوماسية الصين والهند

نشر

.

Camil Bou Rouphael

يبرز تناقض في اصطفاف كلّ من الهند والصين تجاه الحرب بين إسرائيل وحماس، ففي وقت تسعى كلّ منهما إلى فرض قدر أكبر من النفوذ على الساحة العالمية، تشكّل الحرب اختبارا لقدراتهما الدبلوماسية، وفق بعض التحليلات الصحافية.

  • حثّ رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، زعماء دول مجموعة الـ20، الأربعاء، على فعل كلّ ما يلزم، لضمان عدم اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع. وجاء حديث مودي في افتتاح قمة عبر الإنترنت لدول مجموعة الـ20 التي ترأسها الهند حاليا.
  • سعت الدولتان الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم إلى الظهور على الحياد في الصراع، مع مراعاة الحاجة إلى تحقيق التوازن في علاقاتهما مع إسرائيل والفلسطينيين، حسب تقرير لموقع إن بي سي نيوز، ورد فيه أن الصين تميل نحو الفلسطينيين، في حين تميل الهند نحو إسرائيل، وهو ما يشكل تحولا إلى حدّ ما بالنسبة لكلا البلدين.
  • تبتعد نيودلهي ببطء عن سياسة عدم الانحياز، وتتجه إلى السياسة التي تقودها الولايات المتحدة، مع الحفاظ على العلاقات مع الحلفاء القدامى، حسب فورين بوليسي. وحدد مختبر الأبحاث الجنائية الرقمية التابع لمجلس الأطلسي، الشهر الماضي، ما لا يقل عن 25 حسابا على إكس، يقع عدد كبير منها في الهند، وتشارك في حملة منسقة لنشر معلومات مضللة، بدا أن معظمها مؤيّد لإسرائيل، بما في ذلك تقارير لم يتمّ التحقق منها عن قطع رؤوس الأطفال في هجوم حماس.
  • الصين، التي تشعر بأنها مستهدفة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، تعمل على تعزيز علاقاتها مع دول خارج الغرب، حسب تقرير إن بي سي نيوز، وتؤكّد وجودها الدبلوماسي، خصوصا في الشرق الأوسط، إذ تسعى إلى الاستقرار لحماية استثماراتها.

فماذا نعرف عن مواقف كل من الصين والهند؟ وكيف أدّت المصالح الاقتصادية والسياسية إلى التبدل في الاصطفاف؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة