أعلنت القسام مقتله.. من هو أحمد الغندور أبرز أعداء إسرائيل؟

في عام ٢٠١٧ أدرجت الولايات المتحدة أحمد الغندور صاحب الستة وخمسين عاما على قائمة الإرهاب، حيث قالت إنه عضو مجلس شورى مجاهدي الحركة، واتهمته بالضلوع في العديد من العمليات التي وصفتها بـ"الإرهابية".

كانت أشهر عملية نفذها الغندور عام 2006 بالهجوم على نقطة عسكرية إسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح 4، وتم فيها إيقاع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أسيرا، ثم تم إطلاق سراحه بعد ٥ أعوام بموجب صفقة تبادل أفرجت فيها إسرائيل عن 1027 معتقلا فلسطينيا، منهم يحيى السنوار، الرئيس الحالي للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة بحسب فرانس برس.

في بيان للجيش الإسرائيلي أعلن فيه قتل ٥ من قادة القسام وليس ٤، ووصف الغندور بأنه أحد قادة التخطيط والتنفيذ لعملية حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، حيث "عمل قائدا للواء شمال قطاع غزة".

أما وائل رجب الذي أعلنت كتائب القسام مقتله أيضا فوصفته إسرائيل بأنه "نائب الغندور" و"شغل سابقا وظيفة قائد شرطة حماس في شمال قطاع غزة"، فيما وصف سلمان بأنه "رئيس منظومة الإسناد الحربي في شمال قطاع غزة" وبأنه "كان شريكا في التخطيط لعملية التسلل من خلال الطائرات الشراعية".

وبالنسبة لأيمن صيام فقد وصفه الإسرائيليون بأنه "عمل رئيسا لمنظومة القذائف الصاروخية التابعة لحماس منذ حوالي 15 عاما".

وتضع إسرائيل الغندور على قائمة المطلوبين حيث يحتل المركز رقم 3 فيها منذ نحو 20 عاما نجا خلالها من عدة محاولات اغتيال قتلت في إحداها زوجته وابنته، فيما قتل 2 من أبنائه خلال حرب غزة.

بعد 10 سنوات من تأسيسها، صنفت وزارة الخارجية الأميركية حركة حماس "منظمة إرهابية" في الثامن من أكتوبر من عام 1997، ولم تكتف بذلك بل وضعتها بشكل خاص على قائمة الكيانات الإرهابية العالمية في أكتوبر من عام 2001.

وبموجب هذا التصنيف، تحظر واشنطن كل ممتلكات الحركة و"الفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حماس"، مع تجريم أي دعم مادي للحركة بحسب موقع مكافآت من أجل العدالة التابع للحكومة الأميركية.