صراعات‎

الجرحى يتدفقون على "ما تبقى" من مستشفيات غزة

نشر

.

Reuters

تدفق عدد كبير من الجرحى الأطفال والبالغين إلى مجمع ناصر الطبي، ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة، بينما وقف آخرون ينتحبون بجانب جثث ذويهم الذين فارقوا الحياة في الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 60 شخصا في قصف إسرائيلي بعد انتهاء الهدنة صباح اليوم.

الأمم المتحدة تندد بقصف المستشفيات

تقول منظمات إغاثة والأمم المتحدة إنه لم يعد يعمل سوى عدد قليل من المنشآت الصحية في القطاع الذي دكه القصف، وإنها ليست في وضع يمكنها من التعامل مع موجة جديدة من الإصابات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس: "تفتقر المستشفيات في جميع أنحاء غزة إلى الإمدادات الأساسية والأطقم الطبية والوقود لتقديم الرعاية الصحية الأولية على النطاق المطلوب، ناهيك عن معالجة الحالات المستعجلة".

مشاهد من مستشفيات غزة

استغاث رجل يحمل صبيا مصابا في رأسه الذي ينزف طالبا المساعدة في مستشفى ناصر بجنوب غزة.

وبكت فتاة بينما كان أحد المسعفين يفحص عينيها بعد أن وصلت في سيارة إسعاف مع رجل غائب عن الوعي فقد الجزء العلوي من قدمه اليسرى في الوقت الذي انتظر صبي وجهه مغطى بالدماء العلاج في حالة ذهول.

غزة قبل الحرب

وكان عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة قبل أن تبدأ إسرائيل القصف والغزو البري ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 شخص واقتياد 240 رهينة إلى غزة.

ومن جانبها تقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 15 ألفا من سكان غزة قد تأكد مقتلهم، كما أن آلافا آخرين مفقودون ويعتقد أنهم تحت الأنقاض.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة