صراعات
روى سمير أبو علي، 45 عاما، وهو أب لـ٥ أطفال لرويترز عبر الهاتف من رفح أنه لا يوجد مكان آمن في غزة وإنهم سيلاحقونهم عاجلا أم آجلا في رفح.
ومضى يقول إن الإسرائيليين يكذبون ويريدون نكبة أخرى لكنه عقد العزم على ألا يتجاوز رفح إلى مكان آخر.
يشارك سكان آخرون في رفح نفس المخاوف التي يعبّر عنها أبو علي.
وتقول نازحة أخرى ذكرت أن اسمها زينب عبر الهاتف من خانيونس إن إسرائيل تدفعهم نحو رفح قبل الهجوم على آخر مدينة فلسطينية قبل الحدود المصرية.
يصل المدنيون إلى المنطقة بعد أوامر إخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي شملت مناطق داخل وحول مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. أ ف ب
يتطابق كلام هؤلاء مع تصريح الأمم المتحدة، الأربعاء، أن عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تكدّسوا في منطقة رفح على حدود قطاع غزة مع مصر هربا من القصف الإسرائيلي رغم مخاوفهم من أنهم لن يكونوا في مأمن هناك أيضا.
فما هو واقع النازحين في رفح؟ وكيف يواجهون المخاطر يوميا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة