صراعات‎

الدبابات بقلب خانيونس.. ليلة تسلب محمد ابنه وتدمر منازل على ساكنيها

نشر

.

Reuters & AP

يعيش فلسطينيو غزة يوميا في سباق مع الموت، فكلما استقروا في مكان لاحقتهم الغارات الإسرائيلية. وفي آخر هجوم بري، اجتاحت القوات الإسرائيلية مدينة خانيونس في النصف الجنوبي من القطاع، ما خلّف قتلى وجرحى وأحدث دمارا، وخلق الرعب في نفوس من بقي حيا.

عاش سكان خانيونس لحظات اجتياح بري إسرائيلي مرعبة، وقالوا إن الدبابات وصلت إلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه عبر قلب المدينة، بعد قتال عنيف طوال ليل الأحد، أدى إلى إبطاء التقدم الإسرائيلي من الشرق. وقصفت الطائرات الحربية المنطقة الواقعة غربي الهجوم.

امتلأت الأجواء في خانيونس بدوي الانفجارات المستمر، وتصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان الأبيض فوق المدينة التي تؤوي مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا من مناطق أخرى من القطاع.

كل الخيارات أمام الفلسطينيين سيئة، فإما البقاء في منازل مهددة بالقصف وإما النزوح إلى العراء.

محمد أبوشهاب انتظر 9 أعوام حتى رُزق بابنه لتقتله إسرائيل "بغمضة عين"، وأحمد استيقظ ليجد المنزل مدمرا فوق رؤوس عائلته، وآخرون فضّلوا النوم على الرمل خوفا من الغارات الإسرائيلية. فماذا قالوا؟ وما هي تفاصيل قصصهم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة