صراعات
.
انتشرت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، حملات في جميع أنحاء الضفة الغربية، تطالب الفلسطينيين مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وشراء السلع المحلية، والتي تنسجم مع دعوات لحظر البضائع الإسرائيلية في العديد من البلدان.
من بين تلك الحملات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة، ويمكن ملاحظة الملصقات واللوحات الدعائية الخاصة بها، حملة "منا وفينا، منتجنا يكفينا" لدعم "المنتج الوطني" التي تقودها فروع سلسلة من المتاجر الكبرى المعروفة في الضفة الغربية.
يسعى غالبية الفلسطينيين للمقاطعة بينما يرى البعض استحالة ذلك بشكل كامل لعدة أسباب منها ما يتعلق بالجودة، في حين اعتاد فلسطينيون قبل الحرب الحالية على مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
محمد، صاحب متجر في رام الله، لا يبيع منتجات صنعت في إسرائيل منذ 10 سنوات، بينما يضطر بعض التجار لبيعها لأسباب تتعلق بالجودة وطلبات المستهلكين.
أما إسرائيل، فهي تعلم بهذه الحملات، فماذا تفعل لمواجهتها وكيف يستطيع الفلسطينيون مواصلة حملتهم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة