صراعات
.
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري مساء الثلاثاء "سيزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل"، بينما أعلن لبنان أنه سيتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد الهجوم الإسرائيلي "الفاضح" في ضاحية بيروت الجنوبية.
وندّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بالقصف، معتبرا إياه "جريمة اسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب".
وقال إن ما جرى "هو حكما توريط للبنان وردّ واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان".
وطلب ميقاتي من وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب "تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت"، حسب تعبيره.
قتل العاروري في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، وهي أول ضربة إسرائيلية تطال الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود، على وقع الحرب في قطاع غزة.
وقالت مصادر خاصة لبلينكس إن استهداف العاروري تم بثلاثة صواريخ، استهدفت الشقة التي تواجد فيها، بجانب صاروخ استهدف سيارة أمام نفس المبنى.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن قصفا إسرائيليا بطائرة مسيّرة استهدف مكتبا لحركة حماس في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية خلال عقد اجتماع لقيادات فلسطينية فيه. وأحصت الوكالة مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة