صراعات
.
"فلسطينيو الـ48" أو "عرب الـ48"، لقبان يحملهما نحو 2 مليون فلسطيني يعيشون خلف الخط الأخضر الفاصل بين إسرائيل والأراضي المحتلة عام 1967، ويحملون الجنسية الإسرائيلية.
يتعرض هؤلاء، عادة، للتمييز والمعاملة العنصرية، بحسب تقارير حقوقية دولية، وإسرائيلية.
لكن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تضاعفت معاناة فلسطينيي الداخل على نحو كبير وفقاً لآخر الاحصائيات، بحسب والا، وأصبحوا يواجهون "معضلة قاسية" في حياتهم بحسب هآرتس.
تقول الصحيفة إن "الدولة التي يعيشون فيها هي مَن تقتل أهلهم وأقاربهم في غزة، ويُفرض عليهم إظهار الولاء لتلك الدولة في نفس الوقت".
الحرب رفعت من مستويات التهديد والخوف والفقر في أوساط فلسطينيي الداخل لأرقام قياسية وغير مسبوقة، لدرجة أن ثلثيهم يقولون إن أوضاعهم المادية تدهورت بشكل كبير منذ السابع من أكتوبر، بينما تتعرض هذه الأقلية لحملات اعتقال تعسفي وطرد من الوظائف والجامعات على نحو متزايد.
فكيف يعيش الفلسطينيون داخل إسرائيل، وما الذي يواجهونه بعد اندلاع الحرب في أكتوبر؟ ومَن هم الأشخاص الذي لجأوا إليهم لحل هذه المشاكل؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة