شبح "العاروري" يطارد سكان شمال إسرائيل

بعد مقتل القيادي بحركة حماس صالح العاروري، مساء الثلاثاء، في ضربة نُسبت إلى إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، يقول شين أميت، النازح من مستوطنة دفنا شمال إسرائيل، إن مخاوفه ازدادت، لأنه يعلم أنه ستكون هناك أعمال انتقامية من حزب الله، حسب وصفه.

ويقول أميت: "حزب الله أقوى من حماس، لذا فإن العمل العسكري ضروري لمواجهته".

على ضفاف البحيرة، لا يرى أستاذ اللغة الإنكليزية ياور بلوم، نفسه عائدا إلى دفنا مع زوجته وأطفاله الثلاثة ما لم يتم حل المشكلة مع حزب الله، قائلا: "ما حدث في الجنوب في 7 أكتوبر جعلنا ندرك أنه لا يمكننا أن نعيش التجربة نفسها في الشمال".

وبحسب مراسل فرانس برس فإن الشوارع مقفرة منذ ثلاثة أشهر تقريبا باستثناء بعض القطط والجنود الذين يقومون بدوريات.

يحمل إريك يعقوبي مسدسا، ويتجول في شوارع المستوطنة الواقعة عند سفح هضبة الجولان، مشيرا إلى آليات الجيش المموهة أمام أحد المباني.

ويقول يعقوبي: "الشرط الوحيد لعودة السكان إلى المستوطنة هو أن يكون الوضع آمنا على الحدود".

أما إيتسي رايف، التي نزحت هي الأخرى من المستوطنة تقول: "نعم نشعر بالخوف، ولا أعرف بالضبط كيف ستؤثر علينا الفظائع التي ارتكبت في 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتغير الوضع فسأعود، لأن المستوطنة جزء منا".