إسرائيل تتهم صحافيين استهدفتهما بـ"الإرهاب".. وحماس تنفي

نفت حماس في بيان مقتضب الاتهامات الإسرائيلية في حق الصحافيين بقناة الجزيرة اللذين قُتلا، الأحد، في قطاع غزة بغارة جوية استهدفت سيارتهما، واتهمها الجيش الإسرائيلي أنهما كانا "عنصرين إرهابيّين" ينتمي أحدهما لحماس والآخر لحليفتها الجهاد، حسب قوله.

القتيلان هما الصحافي بشبكة الجزيرة حمزة الدحدوح، ومراسل الفيديو مصطفى ثريا، الذي تعاون مع العديد من وسائل الإعلام العالمية، بما فيها وكالة فرانس برس.

"انتماء لتنظيمات إرهابية"

زعم الجيش الإسرائيلي أنّ "الاستخبارات العسكرية أكّدت أنّ القتيلين عضوان في منظمات إرهابية متمركزة في غزة ومتورّطان بشكل نشط في هجمات ضدّ القوات الإسرائيلية".

"مأساة لا يمكن تصوّرها"

ووصف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مقتل هذين الصحافيين بأنّه "مأساة لا يمكن تصوّرها".

وقال الناطق باسم البيت الأبيض، الأربعاء، في واشنطن "يحق للصحافيين أن يتواجدوا لتغطية هذا النزاع ونريد أن يحترم وجودهم بالكامل".

قصف أثناء التغطية.. بسبب "درون"

قُتل الصحافيان، الأحد، في قصف استهدف سيارتهما. والأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان "قبل الغارة، كان الاثنان يسيّران طائرات من دون طيّار بطريقة شكّلت خطرا على قواتنا".

ردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن نوع الطائرات المسيّرة، قال الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء إنّه بصدد "التحقّق" من هذه النقطة.