بعد مرور 100 يوم من القتال في غزة، يشعر جو بايدن وعدد من المسؤولين الأميركيين بالإحباط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب مصادر لموقع أكسيوس.

لماذا أُصيب بايدن بالإحباط؟

قال 4 مسؤولين أميركيين لأكسيوس إن إدارة بايدن محبطة من رفض نتنياهو لطلباتها المتعلقة بالحرب في غزة.

وتعتقد واشنطن أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي بخصوص دخول المساعدات لقطاع غزة، بالإضافة إلى عدم رغبة نتنياهو في مناقشة خُطة ما بعد الحرب، واضطلاع السلطة الفلسطينية بدور في تلك المرحلة.

وحسب الموقع الأميركي، فإن إسرائيل لم تخفض من عملياتها العسكرية في غزة، وهو الأمر الذي طالبت به واشنطن من أجل الحد من الخسائر البشرية.

هل يتحدث بايدن مع نتنياهو؟

قال أحد المسؤولين للموقع إن صبر الرئيس الأميركي بدأ ينفد.

وأشار التقرير إلى أن بايدن ونتنياهو لم يتحدثا هاتفيا منذ 23 ديسمبر الماضي، عندما أنهى الرئيس الأميركي اتصالا تلفونيا بحدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا: "تلك المحادثة انتهت".

كان نتنياهو قد رفض حينها الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة.

وحسب السيناتور كريس فان هولين، فإن نتنياهو أكثر استعدادا للاستماع للوزراء المتطرفين في حكومته، من الإنصات لنصائح بايدن.