صراعات
.
كل ما يخص حرب غزة لا يزال يتسم بالتعقيد، فالوضع على الأرض لا يختلف كثيرا عن الشق الدبلوماسي من الأزمة، إذ يسعى وسطاء لجمع حماس وإسرائيل أمام اتفاق جديد يوقف القتال ويحرر الأسرى.. فما نتائج تلك الجهود؟
ركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر ومصر وواشنطن في الأسابيع القليلة الماضية على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الأسرى الإسرائيليين، بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود، مقابل وقف الأعمال القتالية، والإفراج عن سجناء فلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وقالت 3 مصادر، إن إسرائيل وحركة حماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل لرهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرا.
لكن مسؤولين إسرائيليين جددوا رفضهم لشرط حماس الرئيسي بوقف لإطلاق النار طويل الأمد، نافين أنباء عن اقتراب الوصول لأي اتفاق.
والخميس، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيلتقي مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين في أوروبا خلال الأيام المقبلة، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة.
فهل ينجح الوسطاء؟ وما العروض المقدمة من إسرائيل في ظل فشل تحقيق أهدافها من الحرب على حماس وضغط شعبي لتحرير الأسرى؟ وما شروط حماس؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة