صراعات
.
تناقش الإدارة الأميركية المدى الذي ينبغي أن يكون عليه الرد بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل ٣ من عناصر الجيش الأميركي، وإصابة 34 على الأقل في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن (البرج ٢٢)، وحمّل الرئيس جو بايدن مسؤوليّته إلى فصائل مدعومة من إيران، متوعّدًا بالردّ.
وقال مسؤولون سابقون لوول ستريت جورنال إن الإدارة يمكن أن تختار من بين مجموعة من الخيارات التي لا تصل إلى حد ضرب إيران مباشرة، عبر استهداف أفراد فيلق القدس والأذرع التابعة لها في سوريا والعراق واليمن، أو ضرب السفن الإيرانية في البحر، أو شن هجوم كبير على القوات المدعومة من إيران.
وهذه المرّة الأولى التي يُقتل فيها عسكريّون أميركيّون بنيران مُعادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة. ويُفاقم الهجوم التوتّرات في المنطقة ويغذّي المخاوف من توسّع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران في شكل مباشر.
وأعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأميركيّة أن عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السوريّة بلغ 34 عسكريًّا أميركيًّا أجلي ثمانية منهم خارج الأردن، وقالت إنّ هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.
وقالت القيادة المركزيّة الأميركيّة في بيان إنّ نحو 350 عسكريًّا من سلاحَي البرّ والجوّ الأميركيَّيْن ينتشرون في القاعدة، وينفّذون عددًا من مهمّات الدعم الأساسيّة، بما في ذلك دعم قوّات التحالف ضدّ داعش.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة