اقتراح جديد لوقف حرب غزة.. عُقد تؤخر الاتفاق

• المرحلة الأولى

بحسب الاتفاق، الذي تحدثت عنه الصحيفة الأميركية، ستطلق حماس الدفعة الأولى من الأسرى من المدنيين، ومن بينهم كبار السن والمرضى والأطفال، وفي غزة سيكون للمدنيين حرية التنقل في جميع أنحاء القطاع ويمكن أن تصل المساعدات أيضًا إلى جميع أنحاء القطاع.

• المرحلة الثانية

بعد نجاح هذه المرحلة، فسيتم البدء في مرحلة ثانية مع إطلاق سراح المجندات وتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة، مما سيضمن تشغيل المستشفيات وخدمات المياه والمخابز، وتطالب حماس بإطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل مجندة أسيرة، بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة الأميركية.

• المرحلة الثالثة

تقوم حماس بإطلاق سراح بعض الجنود الرجال وجثث الرهائن القتلى، وطلبت حماس أيضا إعادة جثث الفلسطينيين الذين قتلوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

• ما بعد الصفقة

ومن المتوقع أن تكون هذه المرحلة هي الأكثر خطورة، بحسب الصحيفة، حيث قد تحتفظ حماس في غزة بمجموعة صغيرة من الرهائن كأوراق مساومة، في حين قد ترفض إسرائيل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين البارزين.

مسؤولون في حماس، قالوا لفرانس برس، إنّ الحركة تدرس اقتراحاً يتألّف من ثلاث مراحل، تنصّ على:

• هدنة مدتها ستة أسابيع
• يتعيّن على إسرائيل خلالها إطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل 35 إلى 40 رهينة
• إدخال 200 إلى 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يومياً.

قال مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات اليوم الخميس إنه من المستبعد أن ترفض حركة حماس الاقتراح، ولكنها لن توقع عليه دون ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بإنهاء الحرب.

وأضاف مسؤول فلسطيني لوكالة "رويترز"، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لا أتوقع أن ترفض حماس الورقة ولكنها قد لا تعطي موافقة حاسمة عليها أيضا، بدلا من ذلك أتوقع أن يكون الرد إيجابيا بينما يعيد التأكيد على مطالبهم بأن أي اتفاق يتم توقيعه يجب أن تلتزم إسرائيل بموجبه بإنهاء الحرب على غزة وسحب قواتها بالكامل من هناك".

وذكر المسؤول الفلسطيني أن نص الاتفاق المقترح يتضمن مرحلة أولى تستمر لمدة 40 يوما يتوقف خلالها القتال بينما تطلق حماس سراح المدنيين المتبقين من بين أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم.

ويأتي ذلك فيما يصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الخميس إلى مصر، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حماس، لبحث المبادرة الجديدة، بحسب فرانس برس.

من جانبها، تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن هدنة محتملة، ولكنها تستمر في التأكيد أنها لن تنهي هجومها على غزة إلا بعد القضاء على حماس، وإطلاق سراح الرهائن، وبعد حصولها على ضمانات بشأن أمن إسرائيل في المستقبل.

قال سكان إن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق محيطة بمستشفيات في خان يونس الليلة الماضية وكثفت هجماتها بالقرب من مدينة رفح الصغيرة الواقعة على الطرف الجنوبي للقطاع، حيث يعيش الآن أكثر من نصف سكان غزة، أغلبهم في خيام وداخل منشآت عامة.

وقال أب لخمسة أطفال من مدينة غزة ونزح إلى غرب خان يونس، يدعى أسامة أحمد، لـ "رويترز" عبر الهاتف: "نأمل في إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أن يداهموا منطقتنا. لا نريد سوى وقف إطلاق النار الآن والعودة إلى منازلنا وإنهاء الحرب".

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه قتل عشرات من مسلحي حماس في الـ٢٤ ساعة الماضية بخان يونس، حيث اشتبكت القوات مع مسلحين من حماس عن قرب ووجهت ضربات جوية.