ملاحظات طبيب أميركي في غزة: إنها إبادة جماعية

كشف الطبيب الأميركي، إرفان غالاريا، بمقال رأي في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، كيف تبتر الأعضاء في غزة، وما مصير الأيتام، وغيرها من مشاهداته.

وروى في المقال تجربته في القطاع الذي سافر إليه أواخر شهر يناير من أجل التطوع بمستشفى غزة الأوروبي مع مجموعة من الأطباء.

"طنين مستمر"

اعتبر الطبيب المتخصص في جراحة التجميل والترميم أن ما رآه في غزة خلال الأيام الـ10 التي قضاها هناك "ليست بحرب، وإنما إبادة جماعية".

ووصف أنه بمجرد دخوله للقطاع، شعر كما لو أنه كان يقلب "الصفحات الأولى لرواية بائسة". وتابع: "تخدرت آذاننا مع الطنين المستمر لما قيل لنا إنها مسيرات المراقبة الإسرائيلية التي تحلق باستمرار. وأزكمت أنوفنا رائحة مخلفات البشر الناتجة عن ازدحام نحو مليون شخص في مساحة ضيقة من دون مرافق صحية".

مصير الأيتام مجهول

كتب غالاريا ملاحظاته عن الوضع في غزة:

• اكتظاظ بالمستشفى بسبب نزوج أهالي غزة للاحتماء بها من القصف الإسرائيلي. اتخذ النازحون من الممرات، والخزائن مأوى لهم.

• نقص عدد الجراحيين المحليين بسبب وفاتهم أو توقيفهم أو محاصرتهم شمال القطاع.

• بتر يومي للأيدي والأرجل بمنشار تقليدي بسبب غياب تام للمعدات الطبية الخاصة بالتعقيم.

• عدم توفر من سيعتني بالأيتام بعد العمليات الجراحية.