خبير حزب الله تغتاله إسرائيل في "منطقة سهلة"

يعتبر صالح أحد العناصر الميدانيين في حزب الله، لكنه ليس قياديا، كما أنه ليس من مسؤولي "الصف الثاني" في الحزب، أي أنه ليس في مرتبة القيادي وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل في بلدة خربة سلم قبل أكثر من شهر.

فقد أشارت مصادر لبلينكس إلى أن صالح ليس عضوا في ما يعرف بـ"المجلس الجهادي" بحزب الله.

إلا أنه في المقابل، كان أحد العناصر المعنية بالشؤون الميدانية المرتبطة بعمليات الحزب ضمن جنوب لبنان.

أفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن حسن صالح، هو شقيق علي صالح، الذي شارك بأسر جنديين إسرائيليين في خراج بلدة عيتا الشعب عام 2006.

كذلك، ظهر صالح في مقطع فيديو نشره حزب الله، وكان ينعى أحد مقاتلي الحزب الذين قضوا في سوريا.

أشارت مصادر بلينكس إلى أن صالح شارك في معارك حزب الله ضد داعش في جرود عرسال عام 2017، كما كانت له بعض الأدوار التي تتعلق بشؤون لوجستية في ساحة المعركة.

وتابعت المصادر أنه كان من بين عناصر حزب الله الذين واكبوا كبار قادة الجماعة في الميدان مثل علي الهادي العاشق.

ولفتت إلى أن صالح، رغم عدم توليه مسؤولية قيادية متقدمة في حزب الله، إلا أنه كان واحدا من خبراء الصواريخ وكان له دوره في هذا الإطار خلال معارك حزب الله في سوريا.

تمركز صالح في النبطية، وعبد الله الذي قُتل معه يعتبر أحد مساعديه.

والمنطقة التي تمركز فيها صالح سكنية بامتياز، ومن السهل الوصول إلى الشقة التي قصفت، بحسب المعاينة الميدانية.

لحظة وقوع الضربة، تم إخلاء جثتي صالح وعبد الله من قبل عناصر حزب الله في النبطية.

ومن اللافت، غياب أي وجود عسكري رسمي لبناني هناك باستثناء بعض عناصر جهاز مخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي الذين بقوا خارج إطار المبنى المستهدف.