واشنطن تقرأ رواية إسرائيل عن الأونروا بـ"ثقة منخفضة"

خلص تقرير مجلس الاستخبارات الوطني الأميركي، وهو مجموعة من محللي الاستخبارات المخضرمين، حول ضلوع موظفي الأونروا المكون من 4 صفحات، بحسب وول ستريت جورنال، إلى الآتي:

• لا يشكك في مزاعم إسرائيل، لكن يقدم تقييما أكثر دقة من التصريحات العلنية للمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.

• بـ"ثقة منخفضة" شارك بعض موظفي الأونروا في هجوم 7 أكتوبر.

• الادعاءات معقولة، ولكن لا تستطيع تقديم تأكيد أقوى.

• إسرائيل لم تشارك المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة، ما يحد من القدرة على التوصل إلى استنتاجات أكثر وضوحا، بحسب مسؤولين أميركيين.

• كراهية إسرائيل طويلة الأمد للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

• سيطرة حماس على غزة تعني تفاعل الأونروا مع الحركة لتقديم الإغاثة الإنسانية، لكن هذا لا يعني أن الوكالة تتعاون معها.

نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في 16 فبراير، أسماء الموظفين الذين أنهت الأونروا عملهم واستعرض صورهم خلال مؤتمر صحافي، لكنه لم يكتفِ بذلك، فقد وجّه اتهامات حول موظفي الأونروا من الفلسطينيين في غزة، بحسب تايمز أوف إسرائيل كالآتي:

• أكثر من 30 موظفا عاملا في الأونروا شاركوا في هجوم غلاف غزة.
• 12% من موظفي الأونروا في القطاع ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد.
• 1468 عاملا ينشطون في حماس والجهاد.
• 185 عاملا في الأونروا ينشطون في الفروع العسكرية لحماس.
• 51 عاملا ينشطون في الفرع العسكري للجهاد.

وادعت إسرائيل اكتشاف نفق تحت مقر الأونروا، في مدينة غزة، زاعمة أن حماس استخدمته كغرفة إمداد للكهرباء، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

وقد رد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بأن الوكالة لا تعرف ماذا يوجد تحت مقرها في غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تبلغهم رسميا بشأن النفق المزعوم.

وقد اتهمت امرأة إسرائيلية، قُتل ابنها البالغ 21 عاما خلال هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة، موظفا في الأمم المتحدة، تزعم إسرائيل أنه من قوات الكوماندوز التابعة لحماس، بنقل جثته إلى غزة، بحسب فرانس برس.

ورغم فصل الموظفين الـ١٢ وفتح الأونروا التحقيق في الأمر، فإن الأمم المتحدة لم تتلق بعد أي دليل من إسرائيل يدعم مزاعمها بحسب مفوض الوكالة فيليب لازاريني.

أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة واليابان، تعليق تمويلها للوكالة لتجد أنشطتها مهددة نتيجة ذلك بالتوقف، فقد تضررت بحسب المفوض فيليب لازاريني، وفق فرانس برس، إلى الآتي:

• اعتبارا من مارس ستتجاوز النفقات الدخل، ومن دون مانحين جدد، ستضطر الأونروا إلى وقف عملياتها في أبريل.
• تضررت أكثر من 150 منشأة تابعة للأونروا منذ بداية الحرب في غزة.
• جُمّد للوكالة 438 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من نصف الدخل المتوقع لعام 2024.