صراعات
.
كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان، الإثنين، كان آخرها 3 غارات طالت عيتا الشعب وأطراف بلدة راميا، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، الإثنين، سيارة في بلدة المجادل قرب صور في جنوب لبنان.
وقالت مصادر لبلينكس، إن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط قتيلين، يرجح أن يكون أحدهما شخصية قيادية في حزب الله.
وأشارت مصادر بحزب الله لمراسل بلينكس، إلى أن المستهدف في غارة المجادل هو حسن سلامة مسؤول محور الحجير.
وشنت إسرائيل قبل ذلك بساعات، غارتين متزامنتين على الأقل في محيط مدينة بعلبك اللبنانية، في أول قصف لشرق لبنان منذ اندلاع الأعمال القتالية في المنطقة في أعقاب بدء الحرب بقطاع غزة.
وأشار مصدر لرويترز إلى أن عنصرين على الأقل من حزب الله قُتلا في القصف على بعلبك.
في وقت لاحق نعى حزب الله القتيلين، وهما أحمد محمد سنديان من بلدة علي النهري، وحسن علي يونس من بلدة بريتال، وكلاهما في البقاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة "قصفت دفاعات جوية لحزب الله في بعلبك ردا على إسقاط إحدى مسيراته" .
وتبعد بعلبك نحو 100 كلم عن حدود لبنان الجنوبية، وتعد معقلا لحزب الله شرقي لبنان على الحدود مع سوريا.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق الإثنين إسقاط مسيّرة إسرائيلية بصاروخ أرض جو في جنوب لبنان، مؤكداً مواصلة تصديه للطائرات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق عدة.
أفاد مصدر أمني لفرانس برس أن إحدى الغارات "استهدفت مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك".
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي ادرعي: "الجيش يشن غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافًا لحزب الله".
في وقت لاحق نعى حزب الله القتيلين، وهما أحمد محمد سنديان من بلدة علي النهري، وحسن علي يونس من بلدة بريتال، وكلاهما في البقاع.
ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية للبنان منذ أكتوبر.
واقتصرت الضربات الإسرائيلية في معظمها على منطقة الحدود الجنوبية للبنان، على الرغم من أنها اتجهت نحو الشمال في الأسابيع الماضية.
وقال مصدر أمني لبناني إن القصف الذي حدث اليوم يمثل توسعا في الحملة الإسرائيلية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة