صراعات
كثفت إسرائيل انتقاداتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، زاعمة أن 450 من موظفيها أعضاء في فصائل مسلحة في قطاع غزة، رغم أنها لم تقدم أي دليل يدعم اتهاماتها.
اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هاغاري أكثر من 450 موظفا في الأونروا بأنهم "عملاء" للفصائل في غزة
ونشر هاغاري أيضًا تسجيلًا لمكالمة قال إنها لمدرس في الأونروا يصف دوره في هجوم 7 أكتوبر.
سُمع صوت رجل يقول باللغة العربية: "لدينا أسيرات.. لقد أمسكت بواحدة". وسمع رجل في مكالمة ثانية، يُزعم أنه من مقاتلي الجهاد الإسلامي، والذي زعمت إسرائيل أيضًا أنه مدرس في الأونروا، يقول "أنا في الداخل مع اليهود".
قام الجيش الإسرائيلي بتسمية الرجلين، رغم أن الرجل في المكالمة الأولى عرف عن نفسه في التسجيل باسم مختلف. قال الجيش إن هذا الاسم ربما كان لقبًا. لم يقدم الجيش أي دليل على عملهم مع الأونروا.
اتهمت الأونروا في بيان إسرائيل باحتجاز عدد من موظفيها وإجبارهم، باستخدام التعذيب وسوء المعاملة، على الإدلاء باعترافات كاذبة حول الروابط بين الوكالة وحماس وهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
جاء في البيان أن "هذه الاعترافات المنتزعة نتيجة التعذيب تستخدم من قبل السلطات الإسرائيلية لنشر المزيد من المعلومات الخاطئة حول الوكالة كجزء من محاولات تفكيك الأونروا. وهذا يعرض موظفينا في غزة للخطر وله تداعيات خطيرة بشأن عملياتنا في غزة وفي أنحاء المنطقة".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة