لأول مرّة...لا مسيرة نسائية في بيروت تضامنا مع غزة

جرت العادة أن تجول النسويات في شوارع بيروت، في يوم المرأة العالمي، مطالبات بحريتهن، وكانت تعتبر هذه المسيرة من الأهم في المنطقة. لكن هذا العام، استبدلت المسيرة بوقفة أمام مركز هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيروت، تضامنا مع غزة.

تقول مرشاد إن الحراك اتخذ هذا العام طابعا رمزيا، واختير الوقوف أمام مبنى هيئة الأمم المتحدة لأنها كشفت "الفوقية وازدواجية المعايير" في التعامل مع أهالي غزة، ليس النساء فقط، وبدا ذلك بعدم توفير الحماية للازمة أو حتى إصدار مواقف دعم، مستندة على البيان الأخير التي أصدرته هيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة والتي اعتبرته مخز.

أوضحت شبكة مدى اللبنانية، الشريكة الأساسية في المسيرات والتحركات النسوية في لبنان، أن النضال النسوي لا يقتصر على حريّة النساء فقط، علما أنها الأساس، إنما تشمل الحريّات كافة، لا سيّما حريّة سكّان غزة هذا العام، وهذا ما أكدته مرشاد أيضا في حديثها مع بلينكس، وقالت: "الحراك لا يركّز على النساء فقط، إنما حقوق الجميع".

وأشارت إلى أنه "لا يمكن استكمال النضال ونساء غزة خصوصا، وفلسطين عموما، لا يعِشن بأمان".

أُعلن الإضراب العالمي بالتعاون مع منظمات نسائية في الداخل الفلسطيني، في الضفة الغربية، وكذلك في غزة.

قالت مرشاد لبلينكس إن التواصل مع النساء يتوسّع على مختلف دول العالم، ويحمل القضايا ذاتها والتركيز اليوم على النساء الفلسطينيات اللواتي يعشنَ أصعب فترات حياتهنّ من عدم وأمان واعتقالات وقتل.