أميركا قلقة من مجاعة وشيكة في غزة

أكد البيت الأبيض أنه يشعر بقلق بالغ إزاء تقرير عن مجاعة وشيكة في غزة، مؤكدا أنه ينبغي لإسرائيل السماح بوصول مساعدات الإغاثة من دون عراقيل.

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سيجتمعون في واشنطن مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح لبحث العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة.

وأشارت إلى وجود مخاوف كبيرة إزاء تقارير عن مجاعة وشيكة في غزة.

وأضافت المتحدثة أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إرسال فريق رفيع المستوى يضم مسؤولين من الجيش والمخابرات والعاملين في المجال الإنساني إلى واشنطن لإجراء مناقشات موسعة في الأيام المقبلة.

وأوضحت أن التفاصيل ما زالت قيد الإعداد، لكن من المرجح أن يعقد الاجتماع أوائل الأسبوع المقبل.

وقالت إن البيت الأبيض حث إسرائيل على بذل المزيد من الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد أن حذر تقرير للأمم المتحدة من أن القطاع الفلسطيني سيواجه مجاعة على الأرجح في مايو.

ماذا ورد في تقرير الأمم المتحدة بشأن المجاعة؟

ونشرت الأمم المتحدة تقريرا، الإثنين، قال إن المجاعة قد تحدث بحلول مايو إذ لم ينته القتال في الحرب المستمرة منذ أكثر من ٥ أشهر في القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

ما هي معايير الأمم المتحدة لإعلان المجاعة؟

تدرج الأمم المتحدة أسباب محددة يجب أن تتوافر لتعلن منطقة ما تحت "المجاعة"، وهي:

• الكوارث الطبيعية: جفاف، فيضانات، أعاصير، زلازل، حشرات ضارّة التي تؤثّر على توفّر الغذاء والحصول عليه.
• الأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى تعطيل تجارة المواد الغذائية، وارتفاع وتقلّب أسعار الغذاء.
• الاستجابات الإنسانية غير الكافية في مواجهة أزمة ما، وعندما لا يكون تسليم المساعدات كافيا أو سريعا بما فيه الكفاية أو منسّقا بشكل جيّد.
• وأخيرا النزاعات المسلّحة التي تؤدي إلى نزوح السكّان ومواجهتهم نقص الغذاء كما هي الحال في غزّة.