صراعات‎

رعد بنكهة قصف.. صواريخ وأمطار تحل ضيفا ثقيلا على خيام غزة

نشر

.

AFP

"تخيلنا صوت الرعد والمطر، صوت القصف" هكذا وصفت أم عبدالله حالها بعد ليلة ماطرة في خيمة في رفح.

بعدما كان مرادفا للخير، بات المطر يحمل معه صعوبات جديدة لسكان مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، إذ يضيف إلى معاناتهم في ظل الحرب في غزة، ويثير الخوف في نفوس الأطفال الذين لا يميّزون بين دوي الرعد وصوت القصف.

منذ الـ7 من أكتوبر، يُمضي سكان غزة يومياتهم على إيقاع القصف المدفعي والجوي، وهدير المقاتلات الحربية والطائرات المسيّرة التي لا تفارق سماء القطاع المحاصر.

وتسببت الحرب بظروف إنسانية كارثية، إذ لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين شردهم القتال في بقية أنحاء القطاع، إلى أقصى الجنوب، في مدينة رفح على الحدود مع مصر، حيث يعيشون في خيام معظمها مصنوعة من بقايا الأقمشة والبلاستيك.

وبينما يهدد القصف منازل غزة الإسمنتية، تمزق الرياح والأمطار الخيام.

فماذا قالوا؟ وكيف يواجه الفلسطينيون التحديات المعيشية اليومية في غزة تحت الأمطار؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة