صراعات‎

بعد اقتحام منزله.. هل يلقى نتنياهو مصير رابين؟

نشر

.

blinx

لليوم الرابع على التوالي، تعم إسرائيل موجة احتجاجات عارمة تدعو للإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو وإعلان انتخابات مبكرة واستعادة الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن الجديد ليل الثلاثاء 2 أبريل، كان تحول إحدى المظاهرات لأعمال شغب أمام منزل نتنياهو في شارع بلفور بالقدس، ونجاح المتظاهرين باجتياز أحد الحواجز الأمنية في محاولة لاقتحام المنزل والوصول لـ"رأس رئيس الوزراء"، الذي خرج لتوه من عملية جراحية وكان في البيت حينها.

الشرطة تصدت للمتظاهرين بخراطيم المياه، واعتقلت ٥ محتجين وأعلنت إصابة أحد عناصرها.

بينما هرع رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار لمقر إقامة نتنياهو، ودعا المتظاهرين للإحجام عن "المظاهرات العنيفة"، محذرا من أن تصل البلاد "لأماكن خطرة".

المتظاهرون على الجانب الآخر مصممون على الإطاحة بنتنياهو بأي شكل، وقاموا ظهر الأربعاء 3 أبريل بمقاطعة جلسة للكنيست.

زخم المظاهرات ارتفع، بعد انضمام نحو 20 من عائلات الأسرى الإسرائيليين للدعوات العامة لإسقاط وتغيير الحكومة. فما الذي يحدث؟ وهل يتكرر سيناريو اغتيال رابين مع نتنياهو الذي يعتبره إسرائيليون واليهود "أسوأ رئيس وزراء في التاريخ اليهودي"، مع توجيه اتهامات لرئيس الشاباك بغضّ الطرف عن أمن نتنياهو وعائلته.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة