صراعات
.
يبدأ السوداني سعد محمد يومه بالتوجّه إلى المطبخ المجاني الذي يخدم فيه متطوعون وسط حيه السكني في مدينة أم درمان، ويضطر إلى الانتظار ساعات عديدة للظفر بطعام يسد رمقه مع أفراد عائلته.
يقف سعد في طابور طويل مع مئات السكان، في مشاهد تعكس وجهاً مأساوياً للحرب التي دخلت عامها الثاني، وشبح الجوع يهدد مواطني هذا البلد الذي يعيش فيه 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وفق الأمم المتحدة.
سكان العاصمة، الذين يقدر عددهم بنحو 7 ملايين شخص، بحسب تقديرات غير رسمية، تعتمد حياتهم على "مطابخ الساحات"، وهي مطابخ في الشوارع والميادين أنشأها متطوعون، ويمولونها بالجهد الشعبي.
فما قصة طوابير الطعام في الخرطوم؟ وهل تقدم بالفعل حلولا لأزمة الطعام في بلد يعيش تحت وطأة حرب ضارية؟ وما علاقة انقطاع الإنترنت باستمرار عمل المطابخ التطوعية في السودان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة