المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تكشف "كواليس استقالتها"

أكدت المتحدثة العربية للخارجية الأميركية، هالة راريت، أنها استقالت لأنها، كما قالت، لا تستطيع الدفاع عن سياسة إدارة بايدن في غزة، على حد قولها لصحيفة واشنطن بوست.

لماذا استقالت راريت؟

احتجاجا على ما وصفته بالسياسة التي من شأنها أن تعيق مصالح واشنطن في العالم العربي لجيل كامل.

وقالت للصحيفة إنها شعرت أن التدفق المستمر للأسلحة الأميركية إلى إسرائيل يؤدي إلى حدوث أزمة إنسانية في غزة ويؤجج الغضب تجاه واشنطن في العالم العربي.

مسؤولون آخرون في الخارجية الأميركية يخشون التعبير

وقالت إن العديد من الدبلوماسيين داخل وزارة الخارجية يخشون التعبير عن وجهات نظر تتعارض مع السياسة الرسمية، إذ يخشون رد فعل الخارجية بسبب تعبيرهم عن آراء تتعارض مع السياسة الأميركية.

استقالات أخرى في الإدارة الأميركية

وفي وقت سابق، استقال موظفان آخران من موظفي وزارة الخارجية احتجاجًا على سياسة الإدارة وهما:

• جوش بول، وهو موظف حكومي عمل في مجال المساعدات العسكرية الخارجية،
• أنيل شيلين، التي عملت لمدة عام كمسؤولة للشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأضافت راريت، التي كانت حتى الأسبوع الماضي أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية باللغة العربية: "كان من الواضح تمامًا بالنسبة لي من خلال العديد من المحادثات التي أجريتها أنه (..) لن يحدث أي تغيير حقًا".