صراعات‎

هجرة في الجحيم.. أهالي رفح وجباليا يتساءلون "أين نذهب؟"

نشر

.

AFP & AP & Reuters

"الناس بتغادر بتبحث عن مكان آمن وهم بيعرفوا إنه ما في مكان آمن".. يصور تامر برعي بهذه الكلمات المشهد في جنوب وشمال قطاع غزة باختصار وبساطة، بينما ينزح عشرات الآلاف بسبب قصف إسرائيلي يلاحقهم من مربع سكني لآخر.

يستمر فلسطينيون أنهكتهم الحرب، الأحد، في التدفق نحو المناطق الساحلية في مدينة رفح الجنوبية هربا من القصف العنيف على مناطقها الشرقية التي طلبت إسرائيل من سكانها إخلاءها. ويصف أحدهم الوضع منذ 3 أيام في المدينة بـ"الجحيم".

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ نحو 300 ألف منهم غادروا الأحياء الشرقية للمدينة بعد عدّة أوامر إجلاء.

خلال الأيام الأخيرة، تعرضت المناطق الشرقية في المدينة لقصف شديد بعدما دخلتها الدبابات والقوات البرية الإسرائيلية لتنفيذ "ضربات محددة".

ويتشارك سكان شمال القطاع مصير جنوبه، إذ عاد الجيش الإسرائيلي لشن عمليات عسكرية في مناطق كان أعلن عن خروجه منها في الشمال، تحديدا جباليا، بسبب ما وصفه بعودة حماس للتموضع فيها.

ومع نزوح أهالي شمال قطاع غزة نحو الجنوب هربا من القتال في الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر، بات عدد سكان رفح 1.4 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة.

تتحدث أم محمد عن نزوحها للمرة السابعة خلال حرب غزة، بينما يسرد محمد قصة الليالي الـ3 الأصعب منذ بدء الحرب. أما تامر فاحتار خلال رحلة النزوح.. هل يبكي على حاله أم على ما شاهده في الطريق.

فما قصة كل منهم؟ وكيف صوروا المشهد من داخل غزة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة