صراعات‎

فرنسا تلمح إلى فقدان سيطرتها على كاليدونيا

نشر

.

Reuters

قال ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة، لوي لو فران، الجمعة، إن السيطرة على العديد من مناطق الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ لم تعد مضمونة، معلنا إرسال تعزيزات لاستعادة هذه المناطق بعد 4 ليال من التوتر.

ماذا حدث؟

فرضت حالة الطوارئ في الأرخبيل الفرنسي بعدما تصاعدت المعارضة ضدّ إصلاح دستوري، تبناه المشرعون في باريس، يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية، ليشمل كلّ المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن 10 سنوات.

وسيسمح القانون بذلك للمواطنين الفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لعشر سنوات بالتصويت في الانتخابات المحلية. ويخشى بعض القادة المحليين من أن هذه الخطوة ستقوّض القدرة التصويتية للسكان الأصليين من الكاناك.

ويمثّل هذا التعديل أحدث نقطة توتر في صراع مستمر منذ عقود حول دور فرنسا في الجزيرة المنتجة للمعادن والواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ على بعد نحو 1500 كيلومتر إلى الشرق من أستراليا.

وتخلّلت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلّفت 5 قتلى ومئات الجرحى.

وقالت السلطات الفرنسية، إنه في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين نحو 5 آلاف مثير شغب.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة