صراعات
"من النهر إلى البحر".. عبارة هز صداها معظم الساحات الكبرى في العالم، لكن ما تعنيه هذه العبارة يعتمد على مَن يروي القصة، ومَن يسمعها.
وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، استخدم العبارة للدفاع عن نفسه أمام سهام انتقادات مجلس الوزراء مؤكدا أنه أول من يعارض إقامة دولة فلسطينية، وأنه "يؤيد السيطرة الإسرائيلية من النهر إلى البحر".
برنامج يحمل عنوانه العبارة ذاتها بمتحف الملكة صوفيا في مدريد، دفع السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية في إسبانيا، الجمعة 10 مايو، لتنديد بما وصفته "إزالة إسرائيل".
وفي بيان، أعلن متحف الملكة صوفيا إعطاء "عنوان جديد" للبرنامج هو "لقاءات التفكير النقدي. التضامن الدولي مع فلسطين"، وذلك بعدما اعتُبر العنوان الأول "مسيئًا لمجتمعات معينة".
بالمقابل، تتردد أصداء العبارة في المسيرات المؤيدة للفلسطينيين عبر الجامعات والمدن. ويشير شعار "من النهر إلى البحر" إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948.
فما قصة العبارة؟ وما موقف إسرائيل والفلسطينيين منها؟ وكيف يراها المجتمع الغربي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة