صراعات
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، إن الجيش وافق على السماح للإسرائيليين بالعودة إلى 3 مستوطنات سابقة في الضفة الغربية كان يحظر عليهم دخولها منذ صدور أمر بإخلائها عام 2005.
تقع المستوطنات الـ3، وهي سانور وغانيم وكاديم، قرب مدينتي جنين ونابلس الفلسطينيتين، وهما من معاقل الفصائل المسلحة في شمال الضفة الغربية.
جاء إعلان الجيش هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان 3 دول أوروبية أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطين، ووسط استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
واتخذ الجيش القرار رغم الضغوط الدولية على إسرائيل للحدّ من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون أن تشكل المساحة الأكبر من دولتهم المستقلة في المستقبل، إلى جانب غزة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في بيان، إن "السيطرة اليهودية على يهودا والسامرة (الاسم الذي عادة ما يطلقه الإسرائيليون على الضفة الغربية) تضمن الأمن، وتطبيق قانون إلغاء فك الارتباط سيؤدي إلى تطوير استيطاني وتوفير الأمن لسكان المنطقة".
اعتُبر تعديل العام الماضي لقانون فك الارتباط بمثابة فتح الطريق أمام إعادة بناء مستوطنات الضفة الغربية السابقة التي أخليت عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء السابق، أرييل شارون.
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يهودي يعيشون حاليا في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة