صراعات
.
شهدت عملية توزيع المساعدات التي وصلت عبر الرصيف البحري الأميركي بغزة، حادثتين، إذ قُتل شخص بصورة غامضة، وواجهت شاحنة مشكلة أمنية قيل إنها بسيطة.
وأكد مسؤولون أميركيون، أن مشروع الرصيف بدأ في توفير المزيد من المساعدات للفلسطينيين المحتاجين، لكن الظروف ما زالت صعبة.
وواجه الرصيف العائم عملية تدشين مضطربة، إذ اجتاحت الحشود بعض الشاحنات الأولى القادمة من الطريق البحري الجديد واستولت على محتوياتها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقُتل رجل من بين الحشد بالرصاص في ظروف لا تزال مجهولة. وأدى ذلك إلى تعليق توزيع المساعدات لمدة يومين.
وقال مسؤولون أميركيون، إن شاحنة واحدة فقط من أصل 54 جاءت من الرصيف البحري يومي الثلاثاء والأربعاء واجهت مشكلة أمنية في طريقها إلى مستودعات المساعدة ونقاط التوزيع.
ووصفوا المشكلة بأنها "بسيطة"، لكنهم لم يذكروا تفاصيل.
وصرح الأدميرال الأميركي براد كوبر للصحافيين، بأن الجيش الأميركي عمل مع الأمم المتحدة والمسؤولين الإسرائيليين لاختيار طرق بديلة أكثر أمانا للشاحنات القادمة من الرصيف.
وأعلنت الولايات المتحدة أن الرصيف الأميركي استقبل يوم الأربعاء 27 من إجمالي 70 شاحنة من المساعدات التي تمكنت الأمم المتحدة من جمعها من جميع المعابر البرية والبحرية إلى غزة لتوزيعها على المدنيين.
ويعتبر هذا الجزء صغيرا من حمولة 150 شاحنة من المواد الغذائية والعلاجات التغذوية الطارئة وغيرها من الإمدادات التي يهدف المسؤولون الأميركيون إلى جلبها عندما يعمل الطريق البحري بأقصى طاقته.
وتحتاج غزة إلى دخول 600 شاحنة يوميا، وفقا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك للحد من المجاعة التي بدأت في الشمال، ولمنع انتشارها جنوبا، بحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة