صراعات‎

اللاجئون السوريون في الأردن.. مخاوف من تكرار "سيناريو لبنان"

نشر

.

Jordan-blinx

تمر الأيام صعبة على اللاجئة السورية أم نورس، فالخيارات التي أمامها محدودة وجميعها مُر، بين البقاء بالمخيم أو العودة الطوعية أو التهجير القسري إلى سوريا.

هذا الواقع يسيطر على تفكيرها وتفكير اللاجئين السوريين في الأردن، خاصة بعد رؤيتهم مشهد ترحيل العائلات السورية من لبنان، وما نتج عنه من مخاوف على مصيرهم.

أم نورس التي تعيش في مخيم الزعتري منذ أكثر من عقد من الزمان مع أطفالها الثلاثة، تجد أن العودة ما زالت مبكرة، وفي ذات الوقت، فإنها ترى أن العيش في "كرفان" (البيت المتنقل)، غير ملائم.

أما السوري أبو أيوب اللاجئ في مخيم الأزرق الذي لديه سبعة أطفال، فيختلف مع أم نورس، ويرى أن أغلب الأسر تشعر بالأمان والطمأنينة، وأن ما يشغل بالهم فقط هو تأمين متطلبات الحياة المعيشية، أما التفكير بالعودة سواء أكانت طوعية أم قسرية، فلا يأخذ حيزا من اهتمامهم.

بين العودة الطوعية والقسرية وتراجع الدعم الدولي، هل سيتخذ الأردن إجراءات تصعيدية بحق اللاجئين السوريين الذين تتجاوز أعدادهم حاجز المليون؟ وهل لدى اللاجئين الرغبة في العودة؟ وماهي تصورات الأردنيين حول تبعات هذا اللجوء؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة