بوريل لإسرائيل: من يسلح المستوطنين؟

طالب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، إسرائيل بالسيطرة على عنف مستوطنيها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، متسائلا: من يسلحهم؟

كما حث إسرائيل على ضرورة التزامها بأحكام محكمة العدل الدولية ووقف هجومها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما أوردته أسوشيتد برس.

"من يسلح المستوطنين؟"

ورغم تركز معظم الاهتمام العالمي على غزة، قال بوريل: "يجب ألا ننسى ما يحدث في الضفة الغربية"، إذ يوجد مقر السلطة الفلسطينية.

وأضاف بوريل: "هناك نرى دوامة هائلة من العنف. هجمات عشوائية وهجمات يشنها المستوطنون المتطرفون، التي تستهدف قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة. وهم مدججون بالسلاح. والسؤال هو من يسلحهم؟ ومن لا يمنع حدوث هذه الهجمات".

قال بوريل إن مثل هذا العنف الذي يمارسه المستوطنون "يقترن بتوسعات استيطانية إسرائيلية غير مسبوقة والاستيلاء على الأراضي".

الإفراج عن عائدات الضرائب

كما طالب جوزيب بوريل باتخاذ إسرائيل إجراءات فورية لعودة العائدات الضريبية المخصصة للسلطة الفلسطينية.

وقال بوريل، في حين كان وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي يقف إلى جانبه: "يجب الإفراج عن الإيرادات المحتجزة دون داع".

وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال، الأربعاء، إنه سيتوقف عن تحويل عائدات الضرائب المخصصة للسلطة الفلسطينية.