صراعات‎

"باسم" العراقي و183 ألف نازح ينتظرون العودة إلى سنجار

نشر

.

AFP & blinx

في كلّ مرة يقف باسم عيدو أمام باب منزله في قريته شبه المهجورة في شمال العراق، يعتريه الذهول من حجم الركام حوله، في مشهد ألفته منطقة سنجار ذات الغالبية الأيزيدية بعد سنوات من انتهاء الحرب.

اجتاح تنظيم داعش المنطقة في العام 2014، واستهدف الأيزيديين، فقتلهم وهجّرهم وخطف العديد من نسائهم سبايا.

منازل مدمرة بسبب هجوم داعش على سنجار في العام 2014. أ ف ب

في نوفمبر 2015، تمكّنت القوات الكردية من طرد عناصر داعش من سنجار، بمساندة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وفي أغسطس 2017، أعلنت الحكومة العراقية طرد التنظيم من كل محافظة نينوى التي تقع فيها سنجار، قبل أن تعلن الانتصار على داعش في نهاية العام ذاته.

لكن بعد كل هذه السنوات، لا تزال قرى وأحياء بكاملها مدمّرة، فيما تعرقل النزاعات السياسية عملية إعادة إعمار منطقة شهدت العديد من المآسي.

في صولاغ، المشهد لا يزال يذكّر بالحرب: منازل مدمّرة، أنابيب مياه وخزانات صدئة، وأعشاب برية بين تشقّقات جدران تشهد على ما كان يوما مكانا للسكن.

فما حال أهالي سنجار؟ وكيف تبدو المدينة؟ ولماذا لم يعاد إعمارها بعد مضي 10 سنوات على هجوم داعش؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة