صراعات
.
يبحث سكان موسكو عن متنفس من واقع الحرب التي شنتها بلادهم على أوكرانيا بالخروج للتنزه أو مشاهدة عروض فنية وثقافية. وعلى الرغم من مشهد الحياة الطبيعية في العاصمة الروسية فإن أبسط الأمور تذكرهم بالحرب كفاتورة وجبة الطعام، إذ إن ارتفاع الأسعار لا مفر منه.
يطالب عشرات من سكان موسكو التقتهم وكالة فرانس برس بالحق في عيش حياة "طبيعية"، رغم الصراع والتوترات المتصاعدة بين موسكو والغرب. وهو موضوع يتجنبون التحدّث عنه بصورة مباشرة، في سياق القمع المتزايد الذي تمارسه السلطات.
وخلال مراسم الاحتفال بـ"يوم النصر" في 9 مايو، لم يُشاهَد أي جندي مصاب في الساحة الحمراء. كما لا تنظم مراسم رسمية لدفن المقاتلين في العاصمة.
محلّلة البيانات الروسية ألكسندرا تقول إن الأجواء في العاصمة الروسية ما زالت "كما كانت قبل" الحرب. وتوضح "الناس يتجولون، يتعرفون على بعضهم بعضا، يستمتعون، يعملون، يعيشون حياتهم. لم يتغير شيء على هذا الصعيد".
يسعى الكرملين جاهدا من أجل ضمان أن تكون تبعات الحرب في أوكرانيا ضئيلة بقدر الإمكان على الحياة اليومية لسكان موسكو.
ويبقى التضخم وارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى إعلانات الطرق التي تدعو للالتحاق بالجيش أبرز معالم الحرب في العاصمة، موسكو.
فكيف تبدو الحياة اليومية في العاصمة الروسية؟ وماذا يقول السكان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة