صراعات
مجزرة جديدة ترتكبها إسرائيل في المنطقة التي أعلنتها "منطقة نزوح إنسانية"، قتل فيها ما لا يقل عن 71 فلسطينيا وأصيب 289 آخرين، صباح السبت 13 يوليو.
المجزرة الأولى، كانت في مايو 2024 وأسفرت عن مقتل حوالي 20 شخصا. وقتها، خرجت إسرائيل تنفي شن غارة على المنطقة، وأن الجيش سيفتح تحقيقا في غارة أخرى استهدفت مدينة رفح.
في المجزرة الثانية، قال الجيش الإسرائيلي، إن الغارات الجوية على المواصي، كانت تستهدف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف.
وزعمت صحيفة إسرائيل هيوم أن قائد لواء خان يونس، رافع سلامة، كان رفقة الضيف وقت الهجوم، بينما تنفي حركة حماس في بيان رسمي استهداف الضيف، قائلة إن هذا الإعلان يأتي للتغطية على المجزرة.
المواصي عبارة عن شريط رملي ضيق يمتد على الخط الساحلي من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح، وتمثل أقل من خمس مساحة قطاع غزة.
تزدحم المواصي، بأكثر من ٤٠٠ ألف شخص بحسب تصريح لمفوض الأونروا فيليب لازاريني في مايو 2024، قال إنهم يعيشون ظروفا إنسانية قاسية، حيث تفتقر المنطقة إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
في المواصي تنتشر خيام النازحين عشوائيا، حيث لا يمكن العثور على مكان فارغ بسبب النفايات التي تخرج منها روائح كريهة وحشرات وقوارض، من دون إمكانية وجود أي جهد لمكافحتها.
فماذا نعرف عن الكارثة الصحية والبيئية في المنطقة التي أعلنتها إسرائيل "منطقة نزوح إنساني"؟ وكيف يعيش النازحون في هذه البقعة التي لم تسلم من مجزرتين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة