صراعات‎

"لماذا يقصفوننا؟".. 6 آلاف غزاوي تحت صدمة "ضربة مميتة"

نشر

.

AFP

أحدثت ضربة إسرائيلية مميتة صدمة لـ6 آلاف نازح فلسطيني عندما استيقظوا بفزع شديد على صوت غارة إسرائيلية، من دون سابق إنذار، هزت أسرتهم في مدرسة للأونروا اعتقدوا أنها آمنة.

انهار سقف قاعة في المدرسة التابعة للأونروا بمخيم النصيرات في وسط قطاع غزة نتيجة الضربة الإسرائيلية التي أوقعت عشرات القتلى، الخميس، بينما كان فلسطينيون يجولون في المكان وهم لا يزالون تحت هول الصدمة.

وذكر مسؤول من حماس أن 40 شخصا قُتلوا منهم نساء وأطفال كانوا يلوذون بالمدرسة. ووصفت إسرائيل الغارة بأنها محددة الهدف لقتل 30 من مقاتلي حركة حماس داخل المدرسة.

تحولت العديد من مباني الأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة إلى ملاجئ للمدنيين، وذلك بسبب المساحة التي توفرها، والاعتقاد أن مباني الأمم المتحدة في منأى من أي استهداف، لكن الواقع أثبت العكس.

تدلت كتل أسمنتية من مبنى المدرسة التي قصفت، وفي إحدى الزوايا بركة من الدماء، وبقع على الركام وفرش النازحين. وكان شبان يرمون الركام إلى أسفل المبنى فيما سيطرت الصدمة على الموجودين.

وتفقد أشخاص يرتدون سترات الأونروا الأضرار التي لحقت بمبنى المدرسة التي طليت جدرانها باللون الأزرق المميز لمدارس الأمم المتحدة، بينما وقف عشرات الأشخاص يبكون وسط الجثث. وتجمع رجال ونساء حول طفل قضى بعد وضعه على نقالة ملطخة بالدماء وقد لف ببطانية.

فلسطينيون في مدرسة تابعة للأونروا في غزة قصفتها إسرائيل. رويترز.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الخميس، أن "طائرات مقاتلة نفذت ضربة جوية دقيقة مميتة" على مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة قال إنها تؤوي "مجمعا لحماس" في منطقة النصيرات، مضيفا أنه تم "القضاء" على عدد من المسلحين.

لكن زياد يقول إن "القتلى مدنيون فروا من منازلهم في الشمال"، فيما تحدث فيصل بغضب "لا المدرسة آمنة ولا خيمة آمنة ولا مكان آمنا".

فماذا قال نازحو المدرسة؟ وكيف يبدو المشهد داخلها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة