القناة 12 تكشف مقترح نتنياهو.. هل وافق على إنهاء الحرب؟

يشير المقترح إلى أن إسرائيل تطالب حماس خلال المرحلة الأولى من الاتفاق بالإفراج عن جميع الرهائن الأحياء المدنيين من النساء والأطفال والمسنين والمصابين، والمقدر عددهم بـ33 رهينة، مقابل إطلاق سراح 30 طفلا وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل كل رهينة.

كما تكشف الوثيقة أن المرحلة تتضمن إفراج حماس عن الرهائن المصابين والمرضى والذين يتجاوز عمرهم الـ50 عاما. وتطلق إسرائيل أيضا سراح 30 سجينا فلسطينيا من الفئات عينها مقابل كل رهينة.

تعرض إسرائيل في نسختها من الصفقة أن تفرج حماس عن الجنديات الإسرائيليات مقابل 50 سجينا فلسطينيا (30 ممن يقضون أحكاما مؤبدة، و20 ممن تبقى من محكوميتهم 15 عاما) يطلق سراحهم إلى غزة أو إلى "الخارج". ويعطي المقترح حماس الحق في تقديم قوائم بأسماء السجناء التي تريد من إسرائيل إطلاق سراحهم.

ويفيد الاقتراح بأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستتضمن إطلاق سراح 100 سجين فلسطيني، نصفهم بحكم مؤبد.

في اليوم الأول، تفرج حماس عن 3 إسرائيليات من الرهائن المدنيين.

وفي اليوم السابع، تطلق حماس سراح 4 إسرائيليات من المدنيين المحتجزين، كما تقدم معلومات نهائية حول عدد الرهائن الأحياء الذين ستفرج عنهم في المرحلة الأولى (النساء والأطفال والمصابون والعجزة).

بعد تلك المرحلة تطلق حماس سراح 3 رهائن، (من النساء)، كل 7 أيام (بما يتضمن المجندات).

ويشدد المقترح على الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء في البداية.

في الأسبوع الـ6، تفرج حماس عن باقي الرهائن الـ33 المتفق عليهم في المرحلة الأولى مقابل أن تخلي إسرائيل سبيل السجناء الفلسطينيين وفق قوائم حماس، بمن فيهم سجناء اتفاق شاليط الذين أعيد اعتقالهم.

ويشير المقترح إلى أن إسرائيل ستطلق سراح جميع النساء والأطفال دون سن 19 عاما الذين اعتقلتهم في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر.

وتتعهد إسرائيل في هذا البند بأنه "لن يتم إعادة اعتقال الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقا. كما أنها لن تطالبهم فيما بعد بإكمال مدة محكوميتهم".

تستأنف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في اليوم الـ16 من الاتفاق من أجل تحديد شروط المرحلة الثانية.

وستضم المرحلة الثانية تبادلا جديدا يشمل الرهائن من المدنيين والعسكريين (الذكور)، على أن يتم الاتفاق قبل انتهاء الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

ويتخلل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا لإطلاق النار طالما أن المفاوضات مستمرة من أجل الاتفاق على شروط المرحلة التالية.

وسيبذل ضامنو هذا الاتفاق كل ما في وسعهم لضمان استمرار المفاوضات حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق.

تشير بنود المقترح المسرب إلى أن الاتفاق يتضمن، حتى قبل المرحلة الثالثة والأخيرة، "الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل نهائي)".

ويقضي الاتفاق بأن يعمل بهذا البند قبل تبادل الرهائن والسجناء (الذكور) من المدنيين والعسكريين.

كما يشير مقترح إسرائيل إلى استكمال انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.

إلا أن مكتب نتنياهو، وصف المقترح الذي كشفت عنه القناة 12 بالوثيقة "غير الكاملة والمضللة للجمهور"، بحسب ما نقل موقع تايمز أوف إسرائيل، الإثنين.

وقال مكتب نتنياهو إن "الادعاء بأن إسرائيل وافقت على إنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها هو كاذب".

وأصر مكتب نتنياهو على أن الوثيقة الكاملة تبين أن إسرائيل لن تنهي الحرب حتى تحقيق جميع مطالبها، وخاصة القضاء على حماس".