صراعات‎

كيف يدعم "التقدم الإسرائيلي" موقف حماس في المفاوضات؟

نشر

.

Muhammad Shehada

"كلما اقتربت إسرائيل من النصر كلما انهزمت".. كان هذا منطق رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار قبل 6 سنوات من بدء الحرب على القطاع، وهو ما تراه حركة حماس أنه يتمثل فعلياً على أرض الواقع الآن بحسب تقرير نشر مساء الإثنين 10 يونيو، بصحيفة وول ستريت جورنال.

السنوار قال في العام 2018 لصحفية إيطالية: "بالنسبة لنتنياهو، النصر سيكون أسوأ من الهزيمة"، موضحا أن "حماس ربما تخسر معركة مع إسرائيل، لكن نتيجة ذلك ستكون إقحام الجيش الإسرائيلي في إعادة احتلال غزة ومواجهة تمرد مسلح لسنوات".

هذه هي نفس وجهة نظر السنوار خلال الحرب الجارية بحسب عشرات الرسائل التي اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال والتي نقلها قائد حماس في غزة لقادة الحركة في الخارج أثناء مفاوضات إطلاق النار على مدار الأشهر الثمانية الماضية.

وبالتزامن مع اجتياح إسرائيل مدينة رفح جنوبي القطاع وزعمها بأنه المعقل الأخير لحماس وأن اجتياحها سيجلب النصر، ارتفعت ثقة قادة حماس في الخارج بأنفسهم وإصرارهم على موقفهم في مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى وفقا للصحيفة الأميركية.

مصدران مطلعان على مسار المفاوضات أكدا لبلينكس ما ذهبت إليه الصحيفة، وقالا في تصريحات خاصة إنه بعد تدمير معظم القطاع والخسائر البشرية غير المسبوقة، لم يعد بيد إسرائيل أوراق ضغط وتهديد ضد غزة، وأصبح لدى إسرائيل الكثير لتخسره من استمرار الحرب مع حماس.

فكيف خلقت إسرائيل تلك المعادلة بيدها؟ وما حقيقة الانقسام في المواقف بين السنوار وقادة حماس في الخارج؟ وهل وحّدت إسرائيل قادة حماس عبر اجتياحها رفح؟ وما هو موقف الحركة من المفاوضات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة