صراعات‎

هيستيريا الصوت.. سكان جنوب لبنان يهربون إلى الشاطئ

نشر

.

AFP

يبحث سكان قرى جنوب لبنان، مع دخول موسم الصيف، هذا العام عن متنفس خارج حدود الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وخطر القصف الإسرائيلي ترافقه حرب نفسية سلاحها أصوات الغارات التي غالبا ما تخترق جدار الصوت، مسببة الفزع في نفوس كل كبير وصغير.

يرتاد المئات، خصوصاً في إجازة نهاية الأسبوع، الشاطئ العام في مدينة صور، للانقطاع عن أخبار القصف والهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله.

بعدما روّعت الطائرات الاسرائيلية حفيدها قبل أيام، قصدت أم حسن شاطئ صور في جنوب لبنان مع العائلة، رغبةً بالابتعاد ولو مؤقتاً عن التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر.

واعتادت شواطئ المدينة السياحية كل صيف على استقبال المئات من الباحثين عن الراحة والاستجمام من مختلف المناطق والخلفيات. لكن هذا الصيف، شبح الحرب حاضر مع تدفّق آلاف النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي إليها.

شاطئ صور. أ ف ب.

تحت أشعة الشمس، تتمدّد نساء بملابس سباحة على الرمل، بينما تسبح أخريات بثياب رياضية. ويمارس شبان رياضة المشي على الشاطئ أو يلهون بالكرة. ويُسمع بين الحين والآخر دوي قصف متقطع يأتي من بعيد.

وعلى الرغم من تلك الأجواء، فإن عباس يجزم أنه "لا يوجد مستقبل هنا"، ليس بسبب الحرب فحسب، وإنما نتيجة للأوضاع الاقتصادية في لبنان. أما وائل فيقول "حتى من هم في موقع القرار لا يعلمون إلى أين سيتجه الوضع".

فما قصصهم؟ وكيف يبدو المشهد في لبنان من وجهة نظر سكان الجنوب؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة