صراعات
.
قبل قرابة أسبوع، كانت نجاة الطفل توفيق أبو يوسف أقرب ما تكون لمعجزة.
أُصيب الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز 5 سنوات أثناء المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات أثناء عملية استعادة الأسرى الأربعة.
قتل في العملية أكثر من 270 فلسطيني، وللوهلة الأولى اعتقد الأطباء أن الطفل، فارق الحياة بعد أن أُصيب إصابة بالغة في رأسه.
وفيما يشبه "المعجزة"، عاد الطفل توفيق من "الموت"، إذ اكتشفت الأسرة أنه ما يزال حيا يتحرك ويتنفس أثناء إقدامهم على تكفينه، ووضعه في ثلاجة الموتى.
توفيق كان الطفل الوحيد المتبقي لأسرته بعد أن فقدت طفلتيها في قصف إسرائيلي سابق على النصيرات، بالإضافة إلى وفاة ابنها الأكبر بسبب السرطان.
نقول كان، لأن قصة نجاة يوسف لم تدم طويلا، فبعد 6 أيام فقط في غرفة العناية المركز، رحل الطفل توفيق عن عالمنا. ليترك أسرته لآلام الفقد، بعد أن تمسكوا بأمل بقاءه، سمعوا خبر وفاته مرتين.. فما هي قصة توفيق؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة