صراعات
.
"أجلس وأشاهد أرضي تحترق، عاجزا عن إخماد الحريق الذي يقترب من منزلي"، بهذه الغصة يشرح الفلاح إلياس، 70 سنة، حسرته على أرضه التي اهتم فيها منذ أعوام طويلة.
يعيش أهالي بلدة الرميش الحدودية في جنوب لبنان حالة من الخوف والقلق بسبب الحرائق المستمرة منذ حوالي 4 أيام.
ومنذ الثامن من أكتوبر، يلقي الجيش الإسرائيلي قنابل فوسفورية حارقة على الأحراش والمحاصيل الزراعية في جنوب لبنان، وتُعتبر بلدة الرميش من البلدات الأكثر تضررا بسبب قربها من الحدود مع إسرائيل.
في المقابل، يتعذر على الدفاع المدني اللبناني إخماد الحرائق واسعة النطاق نتيجة للإمكانيات المحدودة.
وفي ظل مناشدات الأهالي لإنقاذهم من وطأة الحرائق، يتساءل المتضررون من يعوض خسائرهم؟ وهل يتحمل المسؤولية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة