صراعات‎

سوريون في مقديشو.. أطباء ومهندسون ومتسولون

نشر

.

Wael Essam

بعد أن ضاقت بهم بلادهم، وجد اللاجئون السوريون وجهة جديدة حطوا فيها رحالهم.. العاصمة الصومالية مقديشو.

فبعد التوتر الاجتماعي والسياسي والاعتداءات المتفرقة تحت ضغط الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها دول الجوار التي لجأ لها السوريون، وخصوصا تركيا ولبنان، يسعى اللاجئون السوريون للبحث عن وجهات جديدة للإقامة والعمل.

الصومال يشكل إحدى هذه الوجهات رغم أزماته، وتحديدا "ساحل بنادر" كما تعرف تاريخيا، رحبت باللاجئين السوريين.

السوريون في الصومال يتوزعون بين عدة أنشطة:

  • أطباء في مختلف التخصصات، ومهندسو إنشاءات، ومقاولون، وتجار، وجدوا في حالة الصعود الاقتصادي التي تعيشها مقديشو فرصا جديدة للعمل.
  • أسر معدمة خرجت من دول الجوار السوري، ولم تجد سوى مقديشو محطة جديدة لنزوحهم التالي، وهؤلاء تحول بعضهم إلى متسولين في شوارع العاصمة، ومنهم مَن يعمل في قيادة تنظيمات مرتبطة بتنظيم القاعدة كحركة الشباب.

في مقديشو التقت بلينكس 3 من أطباء الأسنان العاملين بعقود مع عيادات ومراكز صحية صومالية، أحدهم رازي عبد الكريم، طبيب أسنان من اللاذقية، لكنه لم يكتف بذلك، بل اندمج بالمجتمع الصومالي وتزوج صومالية كانت تعمل معه في المركز الطبي.

ويمكنكم مشاهدة الفيلم الوثائقي "سوريون في مقديشو".. الذي يوثق قصص هروب سوريين من تركيا ولبنان إلى الصومال بحثاً عن "لجوء بلا عنصرية"، فكيف كانت حياتهم هناك؟ وماذا نعرف عن رحلة رازي وغيره من السوريين إلى مقديشو، وهل فرص الاستقرار فيها أفضل؟ وماذا نعرف عن الهجرة باتجاه مقديشو الضاربة في التاريخ؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة