صراعات‎

اتفاق غزة.. خطوة إلى الأمام وأخرى إلى الخلف

نشر

.

AFP

"هناك اتفاق على نقاط كثيرة".. تلك أحدث إشارة إيجابية تخرج من غرف المفاوضات الجارية بين وسطاء للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال في غزة، بحسب مصدر رفيع نقلت عنه قناة الإخبارية المصرية، الثلاثاء.

يجري الوسطاء الآن اتصالات سرية مع طرفي النزاع (إسرائيل وحماس) اللذين أطلقا انتقادات دبلوماسية قبل محادثات هذا الأسبوع. ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة، الأربعاء، بحضور رؤساء مخابرات مصر وأميركا وإسرائيل.

تحاول قطر ومصر إقناع طرفي النزاع بالدخول في مفاوضات حول خطة لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ 9 أشهر، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من الفلسطينيين.

ما يعطل هذه المفاوضات شرط أساسي لدى كل طرف. فحماس تريد خطة تنهي الحرب وتخرج الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما إسرائيل تشترط أن لا نهاية قبل القضاء على الحركة.

هذان الشرطان عرقلا لأشهر فكرة بدء المفاوضات لتفضي جهود الوساطة مؤخرا إلى فك شيفرة تعنت الطرفين والحصول على تنازلات ولو كانت مبدئية.

تخلت حماس عن شرطها المسبق بأن تلتزم إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار، بينما كشفت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس، ما وضعه تحت ضغط أقصى اليمين بالانسحاب من الحكومة.

فنتنياهو محاصر بين معارضة داخلية وضغوط دولية حتى من حليفته الرئيسية الولايات المتحدة.

وفي مايو، حدد الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة ما قال إنها مبادرة إسرائيلية من 3 مراحل.

فماذا نعلم عن الخطة التي تُبحث؟ وعند أي نقطة من المحادثات يقف الأطراف الآن؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة