صراعات
.
في شهر مايو الماضي، أوقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، شحنة أسلحة لإسرائيل تحتوي على صواريخ ثقيلة بوزن يتجاوز 2000 رطل، وحذر بايدن من أنه سيوقف إرسال الأسلحة لتل أبيب إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح.
رغم هذا التحذير والخط الأحمر، احتلت إسرائيل رفح بأكملها على امتداد محور فيلاديلفيا بين قطاع غزة ومصر، واستمرت الإدارة الأميركية في إغداق إسرائيل بالإمدادات العسكرية وتبخر خط بايدن الأحمر ما عدا شحنة الأسلحة الوحيدة المؤجلة تلك.
يوم الأربعاء الماضي، تراجع بايدن جزئيا عن إيقاف تلك الشحنة اليتيمة المعطلة، وأمد إسرائيل بصواريخ وقنابل يتجاوز وزنها 500 رطل.
ولم تمضِ سوى 3 أيام حتى قام سلاح الجو الإسرائيلي باستخدام صواريخ أميركية ثقيلة موجهة بنظام JDAM الذي تصنعه شركة بوينغ الأميركية للطيران لدك خيام النازحين في منطقة المواصي التي خصصتها إسرائيل لتكون منطقة "إنسانية آمنة للنازحين".
وتحجج الإسرائيليون بأن هدف قصف المواصي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 90 شخصا كان محاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس، عارف سلامة.
فكيف مكنت أميركا إسرائيل من ارتكاب المجزرة الدموية؟ وما هي الأنظمة الصاروخية الأميركية التي استخدمها الجيش في الهجوم؟ وهل تؤثر تلك المجزرة على الدعم الأميركي لتل أبيب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة