صراعات‎

كابوس الحرب يطارد الصحة العقلية لأطفال غزة

نشر

.

AP & blinx

يكافح مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في غزة من أجل الحفاظ على صحتهم العقلية، مع قلة الموارد وعدم وجود أماكن آمنة للتعافي بعد ٩ أشهر من الحرب.

خبراء الصحة العقلية يشرحون أن القلق والاكتئاب والحرمان من النوم تؤثر بشكل أخطر على الأطفال، فالبعض يبلل سريره ويعاني من الكوابيس، في حين تقول إحدى الأمهات إنها تحاول تهدئة أطفالها بالقول إن الموت شهيداً هو فرصة للقاء الله وطلب الفواكه والخضروات التي لم تكن لديهم في غزة التي مزقها الجوع.

نشوى نبيل، من دير البلح في غزة، تقول إن أطفالها الثلاثة فقدوا كل إحساس بالأمان. فأكبرهم الذي يبلغ من العمر 13 عامًا وأصغرهم 10 أعوام، تقول عنهم: "لم يعودوا قادرين على التحكم في بولهم، وأصبحوا يمضغون ملابسهم ويصرخون، وأصبحوا عدوانيين"، مضيفة: "عندما يسمع ابني معتز صوت طائرة أو دبابة، يختبئ في الخيمة".

لا تتوقف الأزمة عند حدود القطاع ولكن شبح الحرب يطارد الأطفال حتى بعد خروجهم من القطاع من حين لآخر، فكيف تؤثر الحرب على الصحة العقلية لأطفال غزة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة