صراعات‎

"قصف مرتب".. هل نسقت تل أبيب وطهران وواشنطن ضربة الحديدة؟

نشر

.

blinx

ربما لم تكتسب "نظرية المسرحية التي تدار في الخفاء" بين إيران وإسرائيل وأميركا زخما كما حدث في القصف الإيراني على إسرائيل في 13 أبريل، لكن استهداف ميناء الحديدة عزز هذه النظرية بشكل آخر.

3 وقائع سابقة على استهداف الميناء، السبت 20 يوليو، أظهرت "تنسيقا" قبل الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة. ما يعزز ذلك أن وسائل إعلام حوثية أعلنت عقب يومين من الضربة التي استهدفت خزانات الوقود، رسوّ سفينتي حاويات في الميناء، الذي لم يخرج عن الخدمة.

المحلل العسكري اليمني، محمد عبدالله الكميم، قال إن المشرف الحوثي ومدير الجمارك والعناصر الحوثية العاملة بالميناء والجمارك والخزانات غادروا قبل تنفيذ الضربة بساعة، وهي المرة الأولى التي يغادرون بها الميناء منذ سيطرتهم على مقدراته.

في ذات السياق، يرى المحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور محمد صالح الحربي أن الضربة التي وجهها الحوثي لإسرائيل ما هي إلا عملية إظهار توازن الردع للتأثير على الخارج"، موضحا في تصريحات لبلينكس أنها رسالة إعلامية توجهها إيران للعالم من خلال أذرعها مفادها "أننا لاعبون رئيسيون في هذه المنطقة".

يضيف الحربي: "ما هي إلا ملفات إعلامية وشعارات ظاهرها براق وباطنها لا يهدف إلا لمكاسب انتهازية شخصية".

ضربة الحديدة، بحسب محللين، كانت أنسب فرصة لإعادة بناء مفهوم الردع الإسرائيلي، وهو ما ظهر في تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت الذي رسم خطا أحمر بـ"النيران"، حسب أول تصريحاته المباشرة عقب الغارة. فما هي الضربات السابقة التي شهدت تنسيقا بين الأطراف الثلاثة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة