رد منسق بين إيران وحزب الله.. ما لم يقله نصرالله في كلمته

يمكن تلخيص أهم ما قال نصر الله في النقاط التالية:

• الصراع "دخل مرحلة جديدة".
• "هل يتوقعون أن الحاج إسماعيل هنية يقتل في إيران، وإيران ستبقى صامتة؟"
• "سنرد على مقتل شكر".
• "نبحث عن رد حقيقي".
• "أنتم (إسرائيل) لا تعرفون أي خطوط حمر تجاوزتم".

أما ما وراء السطور فتحلله الباحثة حنين غدار على موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في النقاط التالية:

• لم يتحدث عن تنسيق مع جهات أخرى على مقتل شكر.
• بدا وكأنه يتجنب عمداً ربط ذلك بالرد الإيراني المحتمل على مقتل هنية.
• القرار حول كيفية الرد على مقتل شكر لم يتخذ بعد.
• إعلان العودة لقواعد الاشتباك المعتادة في اليوم التالي.
• عدم التوقف حتى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.
• يعطى المجتمع الدولي سبباً واضحاً لمضاعفة جهوده للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى.

وتختصر غدار سيناريوهات رد حزب الله في سيناريوهين هما:

• الرد المتأخر، بإضافة مقتل شكر إلى القائمة الطويلة من الهجمات الإسرائيلية التي وعد بالرد عليها في نهاية المطاف.
• التحرك الفوري بضرب هدف عسكري أعمق داخل إسرائيل بدلاً من حصر هجماتها في نطاق الشمال أو مرتفعات الجولان.

وتشير غدار إلى أن الخيار الثاني سيسمح لحزب الله بالرد بصورة واضحة على هجوم بيروت دون تجاوز الحد الذي قد يفتح حربا شاملة.

وهناك خيار أخير تشير إليه غدار هو استخدام أسلحة أكثر تقدما.

وفي كل الأحوال فحزب الله غير قادر على تحمل حرب شاملة مع إسرائيل، إضافة إلى أن إيران ترغب في الحفاظ على أسلحة الحزب الله المتقدمة والأصول العسكرية الأكثر قيمة كوثيقة تأمين، طالما أن النظام الإيراني وبرنامجه النووي ليسا تحت تهديد مباشر.

إضافة إلى تأكيد الالتزام بأمن إسرائيل ضد جميع "التهديدات" من إيران بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيين، ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا دعم إسرائيل لتشمل عمليات نشر قدرات عسكرية أميركية دفاعية جديدة، بحسب أكسيوس.

ورغم عدم نشر قوات إضافية، فإن الولايات المتحدة جمعت 12 سفينة حربية بالقرب من موقع الحدث، وفق ما قال مصدر بالبنتاغون لصحيفة واشنطن بوست.

وشملت السفن حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت والسفن الحربية المرافقة لها، ومجموعة "واسب" البرمائية، وهي قوة مهام مكونة من ثلاث سفن تضم أكثر من 4000 من مشاة البحرية والبحارة.

وحتى ٣١ يوليو ٢٠٢٤،كانت حاملة الطائرات ثيودور روزفلت في الخليج العربي مع ست مدمرات أميركية هي:

1. USS Cole.
2. USS John S. McCain.
3. USS Daniel Inouye.
4. USS Russell.
5. USS Michael Murphy.
6. USS Laboon.

وفي شرق البحر المتوسط ​​كانت هناك ثلاث سفن برمائية هي:

1. USS Wasp
2. USS Oak Hill
3. USS New York

إضافة إلى مدمرتين هما:

1. USS Bulkeley
2. USS Roosevelt

فيما ينتظر العالم رد حزب الله على قتل فؤاد شكر يترقب أيضا ردا إيرانيا على اغتيال إسماعيل هنية على أرضها، لتطرح ٣ سيناريوهات تتشابه مع ردود سابقة لطهران في حوادث سابقة وهي:

الرد خارجيا: يتشابه مع قصف قاعدة عين الأسد بالعراق والتي توجد فيها قوات أميركية، عقب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

الرد داخليا: يتشابه مع هجومها على إسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات في أبريل ٢٠٢٤ عقب قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق ومقتل القيادي في فيلق القدس محمد رضا زاهدي.

أما في حالة هنية فيقول محللون ومسؤولون وقيادات مسلحة إن لدى إيران عددا من الخيارات، لكن جميعها ينطوي على مخاطر التصعيد، بحسب وكالة رويترز.

فقد ترد إيران على سبيل المثال، بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ في ضربة انتقامية من إسرائيل، على غرار الهجوم الذي شنته في أبريل على إسرائيل، لكنها تستطيع أيضا اغتيال دبلوماسيين أو مسؤولين إسرائيليين أو مهاجمة البعثات الإسرائيلية في الخارج.