صراعات
.
توغل بري وهجوم وإخلاء للسكان، هذه المرة لم يكن من موسكو داخل أوكرانيا، لكن العكس، لتكون كورسك، الواقعة جنوب غرب روسيا، مسرح المواجهات بين الطرفين اللذين يتصارعان منذ فبراير 2022.
عملية مفاجئة من جانب أوكرانيا، عدّها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استفزازا كبيرا، فيما وصفها غريمه الأوكراني فولديمير زيلينسكي، بأنها "ما تحتاج إليه البلاد بالتحديد حاليا".
اللافت أن القوات الأوكرانية تعاني من تراجع العنصر البشري، وهو الأمر الذي دفعها لاتخاذ إجراءات أبرزها إقرار تشريع مثير للجدل في أبريل 2024 بشأن التعبئة العسكرية، يهدف إلى تسهيل التجنيد ويشدّد بشكل ملحوظ العقوبات على من يتهرّبون منه، كذلك خفّض سن الذين يمكن استدعاؤهم للخدمة العسكرية من 27 إلى 25 عاما.
وشهد مايو 2024، تقدم أكثر من 3 آلاف سجين في أوكرانيا بطلبات للانضمام الى القوات المسلحة بموجب القانون السابق ذكره بحسب فرانس برس.
على الرغم من ذلك، اتخذت هذه الخطوة التي ينظر لها محللون على أنها تحمل أهدافا سياسية وعسكرية واجتماعية.. فكيف حققت كييف ذلك؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة