إسرائيل تستقبل "موسم المدارس" بقصف 6 مواقع في أسبوع

أكثر من 100 فلسطيني قتل السبت 10 أغسطس، وأصيب العشرات، الدور هذه المرة كان على مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

قصف الجيش الإسرائيلي مجمع المدارس بزعم أنه أحد المقرات العسكرية لحركة حماس، باستخدام ثلاثة صواريخ صغيرة.

المصادر العسكرية الإسرائيلية أقرّت لصحيفة يديعوت أحرونوت أن الاستهداف طال المسجد داخل المجمع المدرسي بعد التأكد من تواجد "الأهداف" بعد مراقبتهم لعدة أسابيع.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، زعم أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين عن طريق استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى"، بحسب وصفه.

الخميس 8 أغسطس، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة سقوط 18 قتيلا في قصف إسرائيلي طال هذه المرة مدرستين، هما عبد الفتاح حمود والزهراء في مدينة غزة بشمال القطاع.

المسؤول في الدفاع المدني، محمد المغير، يكشف لوكالة فرانس برس أن "إسرائيل قتلت ما يزيد عن 18 مواطنا في قصف المدرستين وخلفت ما يزيد عن 40 مفقوداً و60 مصابا".

الجيش الإسرائيلي زعم أن المدرستين كانتا تضمنان مراكز قيادة لحماس، وخرج ببيان يقول فيه أن "عناصر وقيادات من حماس استخدموا مباني المدرستين، للتخطيط وتنفيذ الهجمات من هناك".

الأحد 4 أغسطس، كان اليوم الأشد فتكا بالنازحين في مدارس غزة الذين اتخذوها مأوى لهم، فكانت بداية اليوم بقصف إسرائيلي لمجمّع مدرسي في شمال القطاع.

الدفاع المدني أصدر بيانا أعلن فيه سقوط 17 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الذي استهدف مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان.

الجيش الإسرائيلي، خرج بعدها مباشرة ببيان زعم فيه أنه الغارات الجوية استهدفت "مجمّع قيادة وسيطرة لحماس"، كان يستخدم في الماضي كمدرسة حمامة في مدينة غزة، لكن حركة حماس نفت أي تواجد لها في محيط المدرسة بحسب وكالة فرانس برس.

وما لبث أن أنهى الجيش الإسرائيلي ضربته صباحا ليتبعها بأخرى ليلا بقصف صاروخي على مدرستي حسن سلامة والنصر، حيث يعيش مئات النازحين في حي النصر بمدينة غزة.

الهجوم الإسرائيلي على المدرستين أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة و50 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء نقلوا جميعا إلى مستشفى المعمداني، بحسب المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع، محمود بصل.

الجيش الإسرائيلي زعم بعد الضربة أنه شنّ غارات جوية على المدرستين، لأنهما كانتا تضمان "مجمعي قيادة وسيطرة لحماس"، استخدمته كتيبة الفرقان التابعة لحماس كمخبأ لعناصرها وكمراكز قيادة.