صراعات‎

"إيران محاصرة".. طهران تطرق أبواب المكاسب لوقف الرد

نشر

.

Mohamad Ali

منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في 31 يوليو، وإيران تهدد برد انتقامي على إسرائيل. 13 يوما بلا رد على استهداف قلب عاصمتها طهران، هذا الأمر يثير السؤال: هل فعلا تريد شن هجوم على إسرائيل أم الحصول على مكاسب؟

يقول محللون إن هناك تضاربا في وجهات النظر في دوائر القرار بطهران، أغلبها يرغب بعدم توجيه رد عسكري، فذلك من جهة سيجنب إيران أي تصعيد عسكري ضدها من إسرائيل وحلفائها، ومن جهة أخرى سيحقق لها المكاسب، إن أمكن.

فهل تسعى إيران لمكاسب سياسية تخفف من عزلتها؟ أم اقتصادية تفرج عن أرصدتها؟

يقول المحلل السياسي الإيراني محمد المذحجي لبلينكس إن أولوية إيران كانت استثمار عدم الرد في أي ورقة رابحة لها على المستوى الداخلي بعيدا عن مصالح حلفائها، لكنها فشلت في ذلك والآن وجهت جهودها لصالح حماس.

ويقول 3 من كبار المسؤولين الإيرانيين إن السبيل الوحيد الذي يمكن أن يرجئ رد إيران على الفور على إسرائيل هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق رويترز.

اغتيال هنية يقع في إطار تصريحات القيادات الإسرائيلية أن الضغط على حماس عسكريا واغتيال قادتها يهدف لإجبارها على الاستسلام وإبرام اتفاق مع إسرائيل لتحرير الرهائن.

فهل نجحت إسرائيل في تسريع عجلة المفاوضات باغتيال هنية؟ وما المكاسب التي كانت تريدها إيران واصطدمت بأبواب موصدة؟ وماذا يريد أصحاب القرار في إيران؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة